
في الساعة 18:03 قرر مجلس أوروبا اليوم “تعليق” أي مشاركة للدبلوماسيين والموفدين الروس في أبرز هيئات هذه المنظمة الأوروبية “بمفعول فوري” ردا على “الهجوم المسلح” على أوكرانيا. وهذه العقوبة الأولى التي تفرضها منظمة دولية على روسيا منذ غزوها أوكرانيا. وأوضح المجلس في بيان أن هذا القرار لا يشمل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الذراع القانونية لمجلس أوروبا، التي ستواصل تقديم حمايتها للمواطنين الروس. ويشمل التعليق “حقوق التمثيل” الروسية بلجنة الوزراء، وهي الجهاز “التنفيذي” للمنظمة الذي يشارك فيه دبلوماسيون من الدول الأعضاء البالغ عددها 47، وكذلك الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
في الساعة 18:10 أعلنت الخارجية الروسية أن قبول السويد وفنلندا المحتمل في حلف شمال الأطلسي “الناتو” سيستدعي ردا من روسيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، “من الواضح أن انضمام فنلندا والسويد إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، وهو في الأساس، كما تفهم جيدًا، كتلة عسكرية، سيكون له عواقب عسكرية وسياسية خطيرة تتطلب من بلدنا اتخاذ خطوات متبادلة”. وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، قد أعلن في وقت سابق، أنه دعا فنلندا والسويد، وهما ليستا عضوين في المنظمة، للمشاركة في القمة الطارئة الافتراضية للحلف، يوم الجمعة، حول الوضع في أوكرانيا.
في الساعة 18:20 أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن المؤسسة “على استعداد لاتخاذ أي إجراء ضروري” لضمان استقرار الأسعار في مواجهة تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا على أسواق الطاقة. وقالت لاغارد في تغريدة لها وخلال مؤتمر صحفي أيضا بوزارة الاقتصاد الفرنسية إن “البنك المركزي الأوروبي على استعداد لاتخاذ أي إجراء ضروري، في إطار مسؤولياته، من أجل ضمان استقرار الأسعار والاستقرار المالي في منطقة اليورو”. وأوضحت المسؤولة الأوروبية التي شاركت في اجتماع وزراء مال دول الاتحاد الأوروبي، أنه “من الصعب تقدير التأثير الاقتصادي للنزاع لأن الوضع يتغير من ساعة إلى أخرى”. لكنها شددت على أنه سيكون للنزاع تداعيات على قطاع الطاقة ومستوى الأسعار والثقة، وبدرجة أقل على التجارة.

في الساعة 18:40 أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبلاده لغزوه أوكرانيا . صرحت بذلك اليوم الجمعة مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).